كم عشقت المستحيل
أو بمعنى أصح أحبها المستحيل
تبدأ قصة ندى التى أحبت المحال
فى بيت أبيها وكم كانت تتمنى كل بعيد أو بمعنى أصح كانت كلما طمحت فى أمر أو اشتاقت اليه
علمت من والدتها أن هذا أمر مستحيل أو صعب الحصول عليه أو ليس فى استطاعتهم تلبيته لها
أحبت أحلام اليقظة وكم كانت تهرب بخيالها تحلق فى سماء ما حرمت منه حتى ولو كان حلما صغيرا
عشقت الهروب والخيال لجأت فى مراهقتها لقصص الحب والمستحيل والخياااااال
حتى عندما التحقت بالجامعة كلما رآها أستاذ لها الا وتعلق قلبه بها ويخبرها كم بحث وطال بحثه عن فتاة
مثلها حتى وجدها ولكن للأسف بعد فوات الآواااان
كان لا يهمها هؤلاء بقدر شعورها دوما بأن سعادتها تتعلق بشئ مبهم أو مستحيل غير موجود
وكعادة الفتيات وخاصة مع فتاة مثلها ترسم بعقلها صورة الشاب الذى طالما تمنته أو اعتقدت أنها ستجده
رسمت صورة زوج المستقبل أو فارس خيالها ويا ليتها ما رسمته أو فكرت يوما به
وكعادة أحلامها ذهبت الى فضاء المستحيل وخيال الشعراء
رغم بساطة حلمها برجل طيب تشعر عندما تراه بأنه هو ...
نعم هو من سيلمس شغاف قلبها من أول وهلة .....هو من ستشعر بكلامه قبل أن تتحرك شفاهه بها
هو من ستجد نفسها به وستجد كل أحلامها الضائعة فى عينيه
كم تصورت وكم حلمت !!
الى أن كثر رفضها للخطاب الذين طرقوا باباها حتى جاء اليها عريس تتمناه كل فتاة وقد تحلم به فتيات كثيرات
ولكنـــــ ليس هو من حلمت به
ولكن أيضا جاء هذا نصيبها وما كتبه الله لها .........ويظلـ بقلبها ذاك الحلم المفقود بذاك التوءم
نعم توءم الروح وبعد خطبتها لذاك العريس وجدت فارس أحلامها وحلم حياتها
أحقاااااا تحقق المستحيل ؟؟أحقا وجدت من حلمت به وتمنته ؟؟
أوجدت رفيق أحلامها طيلة سنوات ؟؟ ولكنـــــــــــــــ
ماذا دهاها ألم ترتبط ؟
يا لحزنها واعتصراها ! يا لوجع لقلبها !
بكى قلب ندى وبكت كما لم تبك يوم ولادتها ......من أحبته بلحظات وحلمت به طيلة عمرها ليس نصيبها
ولم يعد من المسموح .......وارتدى صدى الصوت بعمق قلبها ...من غير المسموح ..نعم تكررت
تكررت تلك الكلمة التى كرهتها ......بل وزاد محرم عليك ذاك التفكير
أهذا قلب الذى بين جنبيها ؟أم طائر مسجون يجرح بأجنحته زوايا صدرها يكاد يختنق نعم يريد الخروج
والتحليق فى سماء ذاك الحب
لأول مرة يتسلل الحب لوجدانه وتراقص أحلامه واقعه ويعزف أنشودة الحب
ولكنـــــــــــ للأسف وجد حلمه بعدما فقد حرية نفسه وصار سجين لقفص الحياة والتزامات الواجب والمفروض
تحبه نعم تحبه من كل قلبها وان كبرت كلمة الحب
وان شملت كل الكون فهى تحبه يسكن كل ذرة بوجدانها
ولكنــــــــــ يظل يطاردها شبح المستحيل
وتظل أسيرة أحلام اليقظة
وهذه المرة بلا أدنى أمل فى الاستيقاظ ............
__________________
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانــك
اللهم لك الحمد حتى ترضــــــى ولك الحمــــد اذا رضيت
شـــاركنـــا
أروع ما قرأنــــــــا لــــك من قصــــــص ..شعبيــــــة وخياليــــــــة
السجــــــن الأدبــــــى للقمـــــــــر .....دعــــــــوة للدخـــــول!!
أو بمعنى أصح أحبها المستحيل
تبدأ قصة ندى التى أحبت المحال
فى بيت أبيها وكم كانت تتمنى كل بعيد أو بمعنى أصح كانت كلما طمحت فى أمر أو اشتاقت اليه
علمت من والدتها أن هذا أمر مستحيل أو صعب الحصول عليه أو ليس فى استطاعتهم تلبيته لها
أحبت أحلام اليقظة وكم كانت تهرب بخيالها تحلق فى سماء ما حرمت منه حتى ولو كان حلما صغيرا
عشقت الهروب والخيال لجأت فى مراهقتها لقصص الحب والمستحيل والخياااااال
حتى عندما التحقت بالجامعة كلما رآها أستاذ لها الا وتعلق قلبه بها ويخبرها كم بحث وطال بحثه عن فتاة
مثلها حتى وجدها ولكن للأسف بعد فوات الآواااان
كان لا يهمها هؤلاء بقدر شعورها دوما بأن سعادتها تتعلق بشئ مبهم أو مستحيل غير موجود
وكعادة الفتيات وخاصة مع فتاة مثلها ترسم بعقلها صورة الشاب الذى طالما تمنته أو اعتقدت أنها ستجده
رسمت صورة زوج المستقبل أو فارس خيالها ويا ليتها ما رسمته أو فكرت يوما به
وكعادة أحلامها ذهبت الى فضاء المستحيل وخيال الشعراء
رغم بساطة حلمها برجل طيب تشعر عندما تراه بأنه هو ...
نعم هو من سيلمس شغاف قلبها من أول وهلة .....هو من ستشعر بكلامه قبل أن تتحرك شفاهه بها
هو من ستجد نفسها به وستجد كل أحلامها الضائعة فى عينيه
كم تصورت وكم حلمت !!
الى أن كثر رفضها للخطاب الذين طرقوا باباها حتى جاء اليها عريس تتمناه كل فتاة وقد تحلم به فتيات كثيرات
ولكنـــــ ليس هو من حلمت به
ولكن أيضا جاء هذا نصيبها وما كتبه الله لها .........ويظلـ بقلبها ذاك الحلم المفقود بذاك التوءم
نعم توءم الروح وبعد خطبتها لذاك العريس وجدت فارس أحلامها وحلم حياتها
أحقاااااا تحقق المستحيل ؟؟أحقا وجدت من حلمت به وتمنته ؟؟
أوجدت رفيق أحلامها طيلة سنوات ؟؟ ولكنـــــــــــــــ
ماذا دهاها ألم ترتبط ؟
يا لحزنها واعتصراها ! يا لوجع لقلبها !
بكى قلب ندى وبكت كما لم تبك يوم ولادتها ......من أحبته بلحظات وحلمت به طيلة عمرها ليس نصيبها
ولم يعد من المسموح .......وارتدى صدى الصوت بعمق قلبها ...من غير المسموح ..نعم تكررت
تكررت تلك الكلمة التى كرهتها ......بل وزاد محرم عليك ذاك التفكير
أهذا قلب الذى بين جنبيها ؟أم طائر مسجون يجرح بأجنحته زوايا صدرها يكاد يختنق نعم يريد الخروج
والتحليق فى سماء ذاك الحب
لأول مرة يتسلل الحب لوجدانه وتراقص أحلامه واقعه ويعزف أنشودة الحب
ولكنـــــــــــ للأسف وجد حلمه بعدما فقد حرية نفسه وصار سجين لقفص الحياة والتزامات الواجب والمفروض
تحبه نعم تحبه من كل قلبها وان كبرت كلمة الحب
وان شملت كل الكون فهى تحبه يسكن كل ذرة بوجدانها
ولكنــــــــــ يظل يطاردها شبح المستحيل
وتظل أسيرة أحلام اليقظة
وهذه المرة بلا أدنى أمل فى الاستيقاظ ............
__________________
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانــك
اللهم لك الحمد حتى ترضــــــى ولك الحمــــد اذا رضيت
شـــاركنـــا
أروع ما قرأنــــــــا لــــك من قصــــــص ..شعبيــــــة وخياليــــــــة
السجــــــن الأدبــــــى للقمـــــــــر .....دعــــــــوة للدخـــــول!!